تحتوي صانعة الزبادي يوغورتا على سبعة أوعية (سعة 142 مل الوعاء) لتحضير وصفة الزبادي التقليدية والمبتكرة كل يوم.
يتطلب تحضير الزبادي الكثير من العناية واتباع هذه الإرشادات: عدم تسخين الأوعية لمدة أطول من اللازم (وإلا سيصبح طعم الزبادي لاذعاً) أو لمدة أقصر من اللازم (وإلا سيصبح الزبادي سائلاً). ولكي تنمو البكتيريا المفيدة ويتخمر الحليب بشكل صحيح، يجب أن يتم حفظ الحليب على درجة حرارة تتراوح بين 40 و45 درجة مئوية لمدة تتراوح من 6 إلى 10 ساعات.
تضمن صانعة الزبادي المحافظة على الأوعية على درجة حرارة مناسبة طوال الوقت من خلال التسخين المتواصل بقوة 12 واط خلال فترة التحضير.
يمكن تدوين "تاريخ انتهاء الصلاحية" على الجزء الخلفي للوعاء ويجب تناول الزبادي في غضون 8-10 أيام.
إن وجود المقابض على الجوانب يضمن لكم سهولة في التحكم.
يُمكن تحضير الزبادي من تخمر الحليب أو بواسطة زبادي آخر. استخدموا الحليب الكامل الدسم المُعقم بحرارة مرتفعة، ولا تستخدموا الحليب منزوع الدسم المُعقم بحرارة مرتفعة.
أولاً، اخلطي بعناية لترًا من الحليب بدرجة حرارة الغرفة مع لبن زبادي كامل الدسم بدرجة حرارة الغرفة. ثم قسمي الخليط بين الأوعية وضعيها في صانعة الزبادي. ضعي الغطاء على صانعة الزبادي، ثم أوصليها بالتيار الكهربائي.
توضح العلامات الموجودة على الغطاء (من 1 إلى 12) الوقت الذي سيكون الزبادي جاهزًا. اجعلي التدريج متزامنًا مع العلامة الموجودة على هيكل الجهاز: إذا كان منتصف اليوم وقمتِ بتحديد وقت تحضير 8 ساعات، فاضبطي التدريج على رقم 8. ثم اضغطي على زر التشغيل لبدء عملية التحضير. سيضيء مؤشر الضوء. بمجرد انتهاء وقت التحضير، يمكنكِ فصل الجهاز عن التيار الكهربائي وتخزين الزبادي في الثلاجة.
حتى تعمل صانعة الزبادي الخاصة بكِ بشكل صحيح، يجب عدم تحريكها أثناء التشغيل، كما يجب عليكِ تجنب وضعها في الأماكن المعرضة للاهتزاز أو التيارات الهوائية. يجب عدم وضع الجهاز أبدًا داخل الثلاجة أو فوقها.
يتحول الحليب إلى زبادي خلال التخمّر عند درجة حرارة مناسبة، ولوقت معين، تقوم صانعة الزبادي بهذه الوظائف. الحليب عبارة عن عامل تخمر يشكل "حافزًا" طبيعيًا، وهو ما يعد أمرًا مهمًا لهذا التحول.
إناء واحد من الزبادي السادة الطبيعي (150 جرام) المتوفر في المتاجر ( من المفضل أن يكون محضراً من الحليب الكامل الدسم)، مع أطول فترة صلاحية ممكنة. أو خميرة جافة مجفدة أو خميرة زبادي جافة (تباع في محلات التسوق، والصيدليات، وبعض متاجر الطعام الصحي). استخدمي وقت التفعيل وكمية الخميرة/البادئ الموصى بها في تعليمات الشركات المصنعة. أو إناء واحد من الزبادي السادة الذي قمتِ بإعداده بصانعة الزبادي الخاصة بكِ. تحذير: عند صنع أول مجموعة من الزبادي، تحتاجين إلى حفظ وعاء واحد جانبًا ليعمل بمثابة خميرة للآخرين. بعد تحضير 5 مجموعات، يجب تجديد الخميرة لأنها تصبح بعد فترة أضعف وتنتج زبادي أقل تماسكًا.
قبل تنظيف الجهاز، افصليه عن التيار الكهربائي. لا تضعي هيكل الجهاز في الماء إطلاقًا. نظفيه بقطعة قماش رطبة، وماء دافئ وصابون. اشطفيه وجففيه. يمكنك وضع أواني الزبادي، وأغطية الأواني، وغطاء صانعة الزبادي في غسالة الأطباق.
بعد اتباع الإرشادات الواردة في دليل المستخدم لبدء تشغيل الجهاز، تأكدوا أن المقبس الكهربائي يعمل من خلال توصيل جهاز آخر. إذا استمر تعذُّر تشغيل الجهاز، فلا تحاولوا تفكيكه أو إصلاحه بنفسكم، بل توجهوا به إلى أحد مراكز الاصلاح المعتمدة.
يستغرق صنع الزبادي الجيد من 8 إلى 15 ساعة. ويؤثر وقت الإعداد على تماسك الزبادي وطعمه. مع مرور وقت أطول، يكتسب الزبادي نكهة أكثر مرارة وتماسكًا ثابتًا؛ مع مرور وقت أقصر، يكتسب الزبادي نكهة أحلى وتماسكًا أكثر للسائل.
عدة أسباب محتملة: • استخدام حليب قليل الدسم أو منزوع الدسم بدون إضافة بودرة حليب (الحليب المستخدم وحده ليس غنيًا بالبروتين بما يكفي). ← أضيفي ما يعادل إناء زبادي من بودرة الحليب (2 مع الحليب منزوع الدسم) أو استخدمي حليبًا كامل الدسم ونصف إناء من بودرة الحليب كامل الدسم. • تحركت صانعة الزبادي، أو تعرضت للاصطدام، أو الاهتزاز أثناء التخمر. ← لا تحركي صانعة الزبادي أثناء تشغيلها (لا تضعيها فوق الثلاجة). • التخمر لم يعد ناشطاً. ←غيري الخميرة أو ماركة الزبادي. تحققي من تاريخ صلاحية الخميرة أو الزبادي. • تم فتح صانعة الزبادي أثناء دورة التخمر. ← لا ترفعي الأواني أو تفتحي صانعة الزبادي قبل انتهاء البرمجة (حوالي 8 ساعات). تحفظ صانعة الزبادي بعيدًا عن التيارات الهوائية أثناء التشغيل. • وقت التخمر قصير جدًا. ←ابدأي دورة ثانية عند انتهاء الأولى. • لم يتم شطف/تنظيف الأواني جيدًا. ←قبل صب الخليط في الأواني، تحققي من عدم وجود آثار لسائل تنظيف الصحون، أو المنظفات المنزلية، أو الأوساخ داخل الأواني. • الفاكهة المضافة للزبادي. ←حاولي طهي الفاكهة، أو من الأفضل استخدام الفاكهة المعلبة التجارية، أو المربى (عند درجة حرارة الغرفة). تتسبب الفاكهة الطازجة في انبعاث مواد حمضية تمنع الزبادي من النضج بشكل سليم. • استخدمي الحليب والخميرة بدرجة حرارة الغرفة، أو يمكن تدفئتها قليلاً (سخنيها لحرارة 37 درجة مئوية أو 40 درجة مئوية وقيسي حرارتههاباستخدام ترمومتر). لا تستخدمي الحليب بعد إخراجه من الثلاجة مباشرة.
إذا كان الحليب طازجاً، يمكنك حفظ الزبادي في الثلاجة لمدة أقصاها 7 أيام. أ المدة المثالية لصلاحية الزبادي الطبيعي تبدأ من تاريخ إعداد الزبادي مع إضافة 7 أيام.
لأفضل النتائج ولسهولة التحضير، استخدمي الحليب كامل الدسم، أو قليل الدسم المعقم، أو بودرة الحليب معادة التركيب. يجب غلي الحليب الطازج (غير المعالج) أو المبستر ثم تركه يبرد وإزالة القشدة عنه.
يمكنكِ استخدام أنواع الألبان الحيوانية الأخرى (الماعز، النعاج، الفرس)، أو حليب نباتي (صويا). تنتج هذه الأنواع من الحليب زبادي أقل تماسكًا من الحليب البقري. يجب عدم صنع الزبادي بحليب الأرز، أو حليب البندق، أو حليب الكستناء بسبب قلة التماسك.
عند إضافة الفاكهة للزبادي، حاولي طهي الفاكهة، أو من الأفضل استخدام الفاكهة المعلبة، أو المربى (عند درجة حرارة الغرفة). تتسبب الفاكهة الطازجة في انبعاث مواد حمضية تمنع الزبادي من النضج بشكل سليم.
نظفي الأواني، والغطاء، والجسم بعناية. يجب حفظ الزبادي لمدة لا تزيد عن 10 أيام. يجب استخدام الزبادي المعد بواسطتك كخميرة 5 مرات على الأكثر. تأكد من شطف الأوعية جيدًا بعد غسلها لإزالة أي سائل غسيل متبقٍ قد يغير من صلابة قوام الزبادي.
هي أحد العناصر التي تسبب التخمُّر اللبني، مما ينجم عنه تحول الحليب إلى زبادي تحت تأثير الحرارة. يمكنك شراء الزبادي الجاهز الذي يحتوي طبيعيًا على الخميرة اللبنية واستخدامه، أو يمكنك شراء مسحوق الخميرة من الصيدلية أو متجر المنتجات الطبيعية؛ وفي هذه الحالة، ننصحك بالرجوع إلى إرشادات الشركة المصنعة للخميرة، والتي غالبًا ما توصي بوقت تخمير طويل. يمكنك بعد ذلك استخدام الزبادي المصنوع منزليًا في تحضيراتك المستقبلية، ولكن سيتعين عليك تجديد الخميرة بعد 5 إلى 6 عمليات للحصول على نتيجة أفضل والحفاظ على قوامٍ ثابت.
الحليب، ويفضل أن يكون كامل الدسم، والخميرة اللبنية مثل الزبادي الطبيعي أو مسحوق الخميرة المتوفر في محلات السوبر ماركت أو في الصيدليات؛ وفي هذه الحالة، ننصحك بالرجوع إلى إرشادات الشركة المصنعة للخميرة، والتي غالبًا ما توصي بوقت تخمير طويل.
• كلما طال وقت الطهي، زادت كثافة الزبادي وأصبح أكثر حامضية. • وكلما قصر وقت الطهي، أصبح الزبادي أكثر ليونة وسيولة. عليكِ التوصل إلى وقت الطهي المثالي بما يناسب ذوقك.